أعلنت تقارير إعلامية عن استقالة جماعية لكل موظفي Annapurna Interactive، الفرع الخاص بالألعاب للشركة الأم Annapurna Pictures. إن هذه الاستقالة جاءت نتيجة مفاوضات فاشلة مع المؤسسة Megan Ellison التي رفضت محاولة الفرع للحصول على استقلاليته. الموظفون قدموا استقالتهم احتجاجًا على تلك القرارات، ما أدى إلى أزمة داخل الشركة.
في بيان رسمي، قالت Annapurna Interactive: “أولويتنا هي دعم شركائنا خلال هذه الفترة الانتقالية. نحن ملتزمون بتنفيذ كل الألعاب المخطط لها ونسعى لتوسيع نشاطنا في الإعلام التفاعلي“. وأكدت Megan Ellison أن الشركة ستستمر في العمل على دمج قصصها في الألعاب والفنون الأخرى مثل السينما والتلفزيون والمسرح. من جانبه، أكد Hector Sanchez، الرئيس الجديد للشركة، أن “كل الالتزامات السابقة سيتم تنفيذها بالكامل“، مضيفًا أن الفرع سيعيد بناء هيكله تحت اسم Annapurna Interactive + New Media، مع خطط للدخول بقوة في سوق ألعاب AAA.
أعربت الاستوديوهات الشريكة لـ Annapurna عن قلقها إزاء مصير مشاريعها. قالت مصادر داخلية أن الشركاء يواجهون صعوبة في العثور على نقطة اتصال جديدة داخل الشركة، ما قد يعيق استمرار العمل على المشاريع الحالية. في هذا السياق، قالت إحدى الشركات الشريكة: “نحن قلقون للغاية بشأن مستقبل ألعابنا، ونأمل أن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي قريبًا.”
على الرغم من الأزمة، نجحت Annapurna في توقيع صفقة مهمة مع Remedy Interactive، تمنح الشركة حقوق تحويل عالم Alan Wake إلى وسائط أخرى، بشرط المشاركة في تمويل تطوير Control 2 بنسبة 50%. يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية الشركة الجديدة لدخول سوق الألعاب الكبرى مع التركيز على مشاريع الإعلام المتعدد.
ستكون هذه الفترة حاسمة لـ Annapurna Interactive في تحديد ما إذا كانت ستتمكن من التغلب على هذه الأزمة واستعادة مكانتها كشركة رائدة في سوق الألعاب المستقلة.