بينما ينتظر عالم الألعاب بفارغ الصبر الإعلان عن Switch 2، قررت Nintendo مفاجأة من خلال الكشف عن شيء مختلف تمامًا ساعة منبه جديدة. يُطلق على هذا الجهاز غير المتوقع اسم Alarmo، ويعد بجعل الاستيقاظ تجربة مسلية من خلال مزج سحر الألعاب مع الروتين اليومي.
لطالما كانت Nintendo موهوبة في المفاجآت، وهذه المرة، بدلاً من الكشف عن وحدة تحكم جديدة، قدمت لنا ساعة منبه من المؤكد أنها ستلفت انتباه المعجبين. لا يعد Alarmo مجرد منبه عادي! إنه عرض ملون لحنين الألعاب، مع لمسة مبتكرة. يتميز بمشاهد وأصوات من بعض أكثر عناوين Nintendo المحبوبة مثل Super Mario Odyssey و Zelda: Breath of the Wild، ويقدم Alarmo 35 تسلسلًا مختلفًا للعبة يمكن للمستخدمين الاختيار من بينها في الليلة السابقة، مما يضمن مكالمة إيقاظ شخصية.ما يميز Alarmo عن ساعات التنبيه العادية هو تكامله مع أجهزة استشعار الحركة. عندما يرن المنبه، يمكن للمستخدمين ببساطة التلويح بأيديهم أو الخروج من السرير لإيقاف تشغيله. إن مستشعر الحركة في الجهاز حساس بدرجة كافية لاكتشاف هذه الحركات، وهي الميزة التي تم التلميح إليها بالفعل عندما سربت لجنة الاتصالات الفيدرالية تفاصيل مبكرة عن الأداة قبل بضعة أسابيع. ومع ذلك، فإن هذه الميزة ليست خالية من العيوب. لا يمكن لجهاز Alarmo دائمًا التمييز بين المستخدم، على سبيل المثال، حيوان أليف أو مروحة سقف. لذا، إذا تحرك أي شيء ضمن نطاق المستشعر، فقد يتم إيقاف تشغيل المنبه عن طريق الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك شخص ثانٍ في السرير، فقد يتم تسجيل تحركاته أيضًا بواسطة المستشعر.
بالنسبة لأولئك الذين يفضلون تجربة أكثر تقليدية، يتضمن Alarmo “وضع الزر” الذي يسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل المنبه يدويًا، وتخطي اكتشاف الحركة تمامًا. ولكن هذا ليس كل شيء. يتتبع Alarmo أيضًا أنماط النوم، ويوفر بيانات عن الوقت الذي يقضيه في السرير، والأرق، والوقت الذي يستغرقه الاستيقاظ. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن ليلة نوم مريحة، يمكنه تشغيل أصوات مريحة لمساعدة المستخدمين على النوم.