قد يمثل عام 2025 عامًا محوريًا في استراتيجية الألعاب الخاصة بشركة Microsoft، مع تزايد التكهنات بأن الشركة ستتبنى نهجًا متعدد المنصات أكثر عدوانية. وفقًا للصحفي المخضرم Jason Schreier، يمكن لشركة Microsoft توسيع نطاقها بشكل كبير من خلال جلب العديد من عناوين Xbox الرائدة إلى PlayStation 5.
قد يكون استحواذ Microsoft الأخير على Activision Blizzard مقابل 69 مليار دولار، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع تكاليف التشغيل ومكانة Sony المهيمنة في السوق، هو المحرك لهذا التحول.
تم تسمية ألعاب مثل Gears of War: E-Day و Perfect Dark كمرشحين محتملين لهذه الاستراتيجية، مما يمثل تغييرًا كبيرًا في نهج Microsoft تجاه الحصرية.
هذه ليست منطقة مجهولة تمامًا بالنسبة لمايكروسوفت. في أوائل عام 2024، أعلنت الشركة أن بعض ألعابها الخاصة Sea of Thieves و Grounded و Hi-Fi Rush و Pentiment ستصدر على منصة المنافس. حتى قبل هذه الإعلانات، كانت Microsoft بالفعل ناشرًا رئيسيًا على PlayStation و Nintendo Switch، وذلك بفضل الشعبية الهائلة لسلسلة Minecraft.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر Call of Duty، التي أصبحت الآن تحت ملكية Microsoft بعد استحواذ Activision Blizzard، في الإصدار على PlayStation. وهذا يضمن أن تظل واحدة من أكثر الامتيازات المربحة في مجال الألعاب متعددة المنصات.
في ربيع 2025، ستصدر Microsoft لعبة Indiana Jones and the Great Circle على ال PlayStation 5، كما تدور الشائعات حول إعادة إنتاج Halo: Combat Evolved التي قد تشق طريقها إلى PlayStation، وهي الخطوة التي من شأنها أن تؤكد بشكل أكبر على التزام Microsoft بالإستراتيجية.
تشير التقارير إلى أن قيادة مايكروسوفت، بما في ذلك الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا والمديرة المالية إيمي هود، فرضت زيادة الهوامش في جميع الأقسام، بما في ذلك إكس بوكس. وكجزء من هذه الجهود، يُقال إن مبادرة داخلية تُعرف باسم Project Latitude تشكل خطط الشركة لإطلاق المزيد من ألعاب الطرف الأول على منصات منافسة.
إذا قررت مايكروسوفت أن تستمر في هذه الاستراتيجية متعددة المنصات في عام 2025، فقد تعيد تشكيل مشهد الألعاب. في حين كانت الحصرية لفترة طويلة محركًا رئيسيًا لمبيعات الأجهزة، فقد يعطي نهج مايكروسوفت الأولوية لنمو الإيرادات وإشراك اللاعبين على المنافسة في الأجهزة.
مع اقتراب عام 2025، ستتجه جميع الأنظار إلى مايكروسوفت لمعرفة مدى تطور طموحاتها متعددة المنصات وما يعنيه هذا للاعبين والصناعة ككل.