في خبر قد يثير الحماس والخوف في آنٍ واحد، يبدو أن سلسلة Resident Evil تستعد للحصول على فيلم جديد بنسخة واقعية (Live Action)، وهذه المرة تحت إشراف المخرج Zach Cregger المعروف بفيلم Barbarian. من المقرر أن يصدر الفيلم في 18 سبتمبر 2026، ولكن السؤال الأهم الذي يدور في أذهان عشاق السلسلة: هل سيكون أخيراً الفيلم الذي يفي بوعده؟
لطالما واجهت أفلام Resident Evil الحية انتقادات شديدة، سواء من حيث الابتعاد عن أجواء الرعب الأصلية أو اختلاق شخصيات وقصص غير موجودة في الألعاب. بدءًا من سلسلة أفلام Paul W.S. Anderson التي ركزت على شخصية “أليس” بدلاً من أبطال اللعبة، وصولاً إلى فيلم Welcome to Raccoon City الذي حاول أن يكون أكثر وفاءً ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب، يبدو أن هوليوود لم تجد بعد الصيغة المناسبة لنقل Resident Evil إلى الشاشة الكبيرة.
التقارير تشير إلى أن الفيلم القادم سيعود إلى جذور الرعب الأصلية للسلسلة، وهو ما قد يمنحنا أخيرًا تجربة سينمائية تليق باسم Resident Evil. المخرج Zach Cregger أعرب عن حماسه الكبير للمشروع قائلاً:
“أنا معجب متعصب بالسلسلة منذ عقود، وتحويل هذا العنوان الرائع إلى فيلم هو شرف كبير لي.”
هذه الكلمات قد تمنح بعض الأمل لعشاق السلسلة، لكننا سمعنا تصريحات مشابهة من قبل، ولم تكن النتيجة مرضية دائمًا.
مع وجود Sony خلف المشروع، يبدو أن هناك دعمًا كبيرًا لإنتاج الفيلم، ولكن السؤال الذي يبقى بلا إجابة هو: هل ستحصل الجماهير أخيرًا على فيلم يحترم إرث السلسلة؟ أم أننا سنواجه تجربة أخرى تثير الجدل بدلًا من الرعب؟
في انتظار أي تفاصيل جديدة، نأمل أن تكون هذه هي المرة التي تُكسر فيها اللعنة، لأن عشاق Resident Evil يستحقون أكثر من مجرد محاولة أخرى غير موفقة.