أطلقت Ubisoft تحديث جديد لـ Assassin’s Creed Shadows يهدف إلى معالجة الجدل الذي سبق إطلاق اللعبة، حيث تمت إزالة القدرة على تدمير بعض العناصر داخل المعابد والأضرحة، وهو التغيير الذي أثار نقاشات واسعة في الأشهر الماضية.
التحديث، الذي صدر في يوم الإطلاق، شمل تحسينات أخرى، لكنه ركز بشكل خاص على إزالة قابلية تدمير الطاولات والرفوف داخل المعابد، مما يعكس استجابة Ubisoft للانتقادات التي تعرضت لها اللعبة قبل إصدارها. الجدل اندلع عندما انتشرت لقطات تُظهر إمكانية تدمير بعض العناصر داخل الأضرحة، وهو ما اعتبره البعض تقليلًا من احترام الثقافة اليابانية، في حين رأى آخرون أن المسألة تتعلق باللاعبين أنفسهم وليس بالضرورة بتوجه Ubisoft.
الأمر لم يقتصر على ردود الفعل عبر الإنترنت، بل وصل إلى المستوى السياسي، حيث علّق رئيس وزراء اليابان، شينجيرو إيشيبا، على القضية، مشددًا على أهمية احترام ثقافات الشعوب ومعتقداتهم. وأوضح أن “احترام ثقافة ودين أي دولة أمر أساسي، ويجب أن يكون واضحًا أننا لن نقبل بتصرفات تتجاهل ذلك“.
إلى جانب هذا التغيير، تضمن التحديث تحسينات أخرى مثل:
- إصلاح مشكلة تعلق اللاعبين داخل الأجسام القابلة للتحريك بعد المراوغة للأمام.
- تحسينات على الذكاء الاصطناعي لحركة الخيول.
- تعديلات على الإضاءة في الكهوف والمقابر والمباني.
- تقليل النزيف غير المقصود عند مهاجمة المواطنين غير المسلحين داخل الأضرحة والمعابد.
- إصلاح مشكلات قص الأقمشة في أزياء ياسوكي وناوي.
ورغم أن إزالة ميزة تدمير بعض العناصر في تحديث Assassin’s Creed Shadows قد تكون خطوة إيجابية بالنسبة للبعض، فإن الجدل حول اللعبة لا يبدو أنه سينتهي قريبًا، خاصة أن شخصيّة ياسوكي لا تزال موضوع نقاش بين اللاعبين حول مدى دقتها التاريخية ودورها في السرد العام.