كشفت Surgent Studios، المطورون الحائزون على جوائز والمعروفون بلعبة Tales of Kenzera: ZAU، رسميًا عن أول ممثلين رئيسيين في لعبتهم النفسية القادمة Dead Take. اللعبة تصدر من نشر Pocketpair Publishing (Palworld, Craftopia)، وتضم في أدوار رئيسية الممثلين الشهيرين Neil Newbon (Baldur’s Gate 3, Resident Evil Village) وBen Starr (Final Fantasy XVI, Clair Obscur: Expedition 33).
وبصراحة، كمحب لألعاب الرعب ذات الأجواء النفسية، أجد فكرة هذا المشروع مثيرة للغاية.
السلطة، الأسرار، وصديق مفقود
تقع أحداث Dead Take في قصر فاخر ومعزول في Hollywood Hills، حيث يتقمص اللاعبون دور ممثل يبحث عن صديق مفقود اختفى بعد حفلة فاخرة. خلال استكشاف القصر، سيحتاج اللاعب لحل ألغاز بأسلوب غرف الهروب وتجميع مقاطع فيديو مكتشفة لفهم ما يجري حقًا خلف واجهة الصناعة اللامعة.
العنصر الفريد هنا هو استخدام الفيديو الحقيقي – Live-action الذي يمكن للاعب التفاعل معه داخل مسرح داخل اللعبة، مما يضيف طبقة جديدة من التوتر النفسي.
الألم الحقيقي على الشاشة
القصة ليست خيالًا بحتًا — بل نابعة من تجارب واقعية. وقد أوضح المخرج الإبداعي Abubakar Salim:
“كممثلين في الألعاب وخارجها، اعتمدنا — أنا، Neil، وBen — على بعضنا البعض خلال أوقات قاسية جدًا. في تلك اللحظات، تبادلنا قصص رعب شكلت أساس هذا المشروع. لم يكتفيا بالمشاركة بموهبتهما الكبيرة، بل ساعدا أيضًا في خلق مساحة يمكننا فيها أن نكون صادقين تمامًا. لا أطيق الانتظار حتى تشاهدوا مستوى الأداء في Dead Take.”
هذا التصريح وحده يجعلني متحمسًا لاستكشاف العاطفة والصدق وراء الأداء.
دمج الفيديو الحي مع الرعب النفسي
Dead Take تمزج بين السرد التفاعلي والمشاهد السينمائية. وعلى عكس ألعاب الرعب التقليدية، تتحدى اللاعب ليعيد تركيب الحقائق المشوهة باستخدام مقاطع فيديو حقيقية. هذا المزج بين الفيديو الواقعي، أسلوب اللعب الغامر، وتصميم غرف الهروب، يقدم تجربة مرعبة تتمحور حول الشهرة.
من خلال موضوعات مثل السلطة، الهوية، والأخلاق، تدفع اللعبة حدود ما يمكن أن يقدمه الرعب النفسي.
قريبًا على PC عبر Steam
في الوقت الحالي، لعبة Dead Take قيد التطوير على PC، ومع ذلك، من المخطط إصدارها في وقت لاحق هذه السنة.
للحصول على آخر التحديثات والمعاينات الحصرية، تابع Surgent Studios على X Twitter سابقًا، Bluesky، Instagram، أو قم بزيارة الموقع الرسمي.