بطولة MSC 2025 – Mid Season Cup 2025، بالشراكة مع Esports World Cup (EWC)، تعود في عامها الثاني—وهذه المرة برقم قياسي من حيث عدد الفرق المشاركة: 16 فريقًا، وإضافة منطقتين جديدتين ضمن نظام Wild Card وهما Japan وVietnam.
بعد ظهورها الأول في Esports World Cup في الرياض العام الماضي، تواصل MSC تطورها نحو كونها بطولة عالمية حقيقية. نسخة 2025 توسّع نطاقها بشكل كبير مع عودة Japan إلى ساحة Mobile Legends: Bang Bang الدولية—لأول مرة منذ M2 World Championship في 2020—كما تشهد Vietnam مشاركتها الأولى عبر نظام Wild Card الذي تم إطلاقه في 2024.
![]() | ![]() |
هذا التوسّع في Wild Card يضيف ثمانية فرق إلى مرحلة التصفيات، مما يعزز التنوع الإقليمي ويخلق فرصًا جديدة للمواهب الصاعدة للحصول على مكان ثمين على المسرح الرئيسي لـMSC 2025. وقد وصلت بطولة Wild Card في العام الماضي إلى ذروة بلغت 373,543 مشاهدًا متزامنًا، حسب Esports Charts، مسجّلة رقمًا قياسيًا جديدًا لبطولات MLBB الدولية.
ستتنافس 16 فريقًا في المجمل، بما في ذلك بطل Wild Card، على الجائزة الكبرى في المسرح الرئيسي لـMSC 2025 x EWC. ومع استقبال البطولة هذا العام لمزيد من المناطق أكثر من أي وقت مضى، تُعدّ هذه النسخة من MSC الأكثر شمولًا عالميًا والأشد تنافسًا حتى الآن.
هذا التوجّه نحو المشاركة العالمية يأتي بعد إعادة تسمية MSC في 2024—من MLBB Southeast Asia Cup إلى صيغتها العالمية الحالية—مما يعزّز التزام البطولة ببناء نظام بيئي دولي لرياضة MLBB الإلكترونية.
وقال Mike Chu، رئيس الرياضات الإلكترونية الإقليمية في Moonton Games: “إن إضافة مناطق جديدة إلى MSC 2025 x EWC يُبرز التزامنا ببناء نظام شامل لرياضة MLBB الإلكترونية. هذا التوسّع لا يزيد فقط من مستوى التنافس، بل يحتفي أيضًا بالشغف المتنوع الذي يُحرّك مجتمع MLBB حول العالم. نحن متحمّسون للتعاون مرة أخرى مع EWC لإظهار كيف يحتفل عملاقا الرياضات الإلكترونية بروح المنافسة سويًا.”
في MSC 2024 x EWC، دخل فريق Selangor Red Giants التاريخ بفوزه بأول لقب عالمي لـMLBB يُحققه فريق من Malaysia، حاصدًا الجزء الأكبر من جائزة البطولة التي بلغت 3 مليون دولار / 394938000,00 دج / 11262216,00 ريال سعودي.
وحسب Esports Charts، برزت MLBB كأكثر لعبة رياضات إلكترونية للهاتف مشاهدة في 2024، مسجلة أكثر من 475 مليون ساعة مشاهدة عبر البطولات الدولية والإقليمية ومنظمي الطرف الثالث.