في خطوة استراتيجية تعكس رؤية المملكة الطموحة لتكون مركزًا عالميًا لصناعة الألعاب، السعودية أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ميراك كابيتال، بهدف تسريع نمو قطاع الألعاب واستقطاب أبرز الشركات والاستوديوهات العالمية إلى السوق السعودية.
استمرار دعم القطاع عبر صندوق ميراك للألعاب
تأتي هذه الشراكة امتدادًا لجهود صندوق ميراك للألعاب، الذي تأسس برأسمال يبلغ 80 مليون دولار ضمن برنامج تمويل صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، تحت إشراف صندوق التنمية الوطني وبالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.
>>ومن خلال هذا الصندوق، تعمل المملكة على تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وترسيخ موقعها كوجهة رائدة للابتكار والإنتاج الرقمي.
بصفتي متابعًا للساحة المحلية، أرى أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول حقيقية نحو ترسيخ صناعة ألعاب سعودية تنافس عالميًا.
تصريحات القيادة: رؤية مشتركة لبناء صناعة مستدامة
أكد روان البتيري، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن الاتفاقية تجسد التزام المملكة ببناء قطاع عالمي وصناعة أبطال سعوديين. وأضافت أن الاتحاد يواصل تمكين المواهب الوطنية وتحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية تسهم في نمو الاقتصاد الرقمي المستدام.
من جانبه، شدد عبدالله التمامي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميراك كابيتال، على أن الاتفاقية تُعد رافعة قوية لدعم رواد الأعمال المحليين، وتعزز من مكانة السعودية كمركز مؤثر في صناعة الألعاب عالميًا.
محاور التعاون الاستراتيجي
تركز مذكرة التفاهم على أربعة محاور رئيسية تشمل:
- تطوير برامج تدريب وشهادات مهنية متخصصة في صناعة الألعاب.
- تعزيز الشراكات الدولية وجذب الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودي.
- فتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي على امتداد سلسلة القيمة في مجال الألعاب.
- دعم مشاركة السعودية في البطولات والفعاليات الدولية لتوسيع حضورها العالمي.
تماشيًا مع رؤية المملكة 2030
تندرج هذه الشراكة ضمن رؤية السعودية 2030. ومن خلال بناء بيئة متكاملة تشجع الابتكار وتحتضن الشركات الناشئة، تعمل المملكة على جذب الاستثمارات وبناء منظومة مستدامة تدعم النمو والإبداع في قطاع الألعاب.














